العدالة الإجتماعية وأثرها في الحياة العامة

مقالات واعمدة صحفية

مقالات _فرنسا ( اضواء) الأحد الموافق ٢٠٢٥/٦/١م

كتب نورالدين داود _رائد اعمال

على فكرة

العدالة الإجتماعية وأثرها في الحياة العامة

العدالة الإجتماعية وأثرها في الحياة العامة

في هذا المقال، ان شاء الله نتناول العدالة الإجتماعية من النوادي التالية ، "أسرية، العلاقات العامة، المهنية والعاطفية"

العدالة الاجتماعية ، تُعد أحد الركائز الأساسية لنجاح المجتمعات وتشمل العلاقات بين الأفراد على المستويات كافة. ويُعني بخلق توازن عادل بين الحقوق والواجبات، وتوفير مناخ يسوده الاحترام .

# الأسرية :- في الأسرة، تبدأ العدالة من توزيع الأدوار والمسؤوليات بين الزوجين، مرورا بتربية الأبناء بطريقة لا تميز بين الذكر والأنثى. فعندما يُعامل الأطفال بعدل، ويُسمح لهم بالتعبير عن أنفسهم بحرية، ينشؤون بثقة واحترام للآخرين.

#المهنية في بيئة العمل، العدالة تعني المساواة في الفرص، التقييم الموضوعي للأداء، واحترام التنوع. غياب العدالة في العمل يؤدي إلى الإحباط، وانخفاض الإنتاجية، وارتفاع معدلات الاستقالة. #العلاقات:- هنا تعني معاملة جميع الأطراف بعدل ومساواة، دون تمييز بسبب الجنس، أو العمر، أو الخلفية الاجتماعية، أو أي عامل آخر. وهي تتجسد في المساواة في التعبير عن الرأي، توزيع المسؤوليات، والقدرة على اتخاذ القرارات بشكل جماعي يراعي مصالح جميع الأطراف.

#العلاقات العاطفية:- لا يمكن لأي علاقة عاطفية أن تزدهر في ظل التحيز أو السيطرة. العدالة هنا تعني الاستماع المتبادل، تقاسم القرارات، واحترام المساحة الشخصية لكل طرف. كما أنها تتطلب الاعتراف بالاختلافات والعمل على تجاوزها لاستخدامها كقوة لبناء علاقة ناضجة ومتوازنة.

# في النهاية رغم أهمية العدالة، إلا أن تحقيقها قد يصطدم بعدة عوائق، مثل التربية على مفاهيم غير متوازنة، أو التقاليد الاجتماعية التي تكرّس التمييز، أو ضعف التواصل بين الأطراف. من هنا تأتي الحاجة إلى وعي متجدد، وحوار مفتوح، ومراجعة دورية لأنماط العلاقات التي نمارسها.

جميع الحقوق محفوظة

www.adwaamedia.com